استقالة مستشار ترمب للأصول الرقمية وعودته للقطاع الخاص
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.06.2025

أعلن بو هاينز، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس مجلس مستشاري البيت الأبيض للأصول الرقمية، عن رحيله الوشيك من منصبه الرفيع، معلناً عودته إلى معترك القطاع الخاص الديناميكي.
يأتي قرار هاينز هذا بعد مرور أقل من عام على تقلده منصبه المرموق في إدارة الرئيس ترمب، حيث اضطلع بدور قيادي في توجيه دفة مجموعة العمل المعنية بالعملات المشفرة، والتي تم تأسيسها بتوجيهات من ترمب في شهر يناير من عام 2025. وقد جاء إنشاء هذه المجموعة تجسيدًا لالتزامات ترمب الانتخابية الرامية إلى إصلاح وتطوير السياسات الأمريكية المتعلقة بالأصول الرقمية المتنامية.
وفي أواخر شهر يوليو من عام 2025، أصدرت مجموعة العمل بقيادة هاينز، وبمشاركة نخبة من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، رؤية البيت الأبيض الشاملة بشأن التشريعات الجديدة المزمع تطبيقها لتنظيم سوق العملات المشفرة الصاعد. ودعت المجموعة هيئة الأوراق المالية الأمريكية إلى وضع أسس وقواعد تنظيمية محددة تتلاءم مع طبيعة الأصول الرقمية الفريدة.
وقد قام الرئيس ترمب في الشهر المنصرم بالتوقيع على قانون تاريخي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي متكامل للعملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تمهيد حاسم لتبني هذه الأصول الرقمية على نطاق أوسع، لتصبح وسيلة دفع يومية معتمدة ومنصة سلسة للتحويلات المالية. وقد أعرب هاينز عن دعمه الكامل لهذا القانون الهام، المعروف باسم «قانون جينيس» (GENIUS Act).
وفي تغريدة له عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، صرح هاينز قائلاً: "لقد كان شرفاً عظيماً لا يضاهى أن أخدم في إدارة الرئيس ترمب وأن أعمل جنباً إلى جنب مع قامة الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس". وفي المقابل، أشاد ساكس، الذي يشغل منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي، بمساهمات هاينز القيمة ودوره المحوري في صياغة السياسة المتعلقة بالعملات الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أن هاينز قد خاض غمار المنافسة الانتخابية على مقعد في الكونغرس عن ولاية كارولينا الشمالية في مناسبتين سابقتين، ولكنه لم يحالفه التوفيق في تحقيق الفوز. قبل انضمامه إلى إدارة الرئيس ترمب لتولي مسؤولية الملف التنظيمي الحساس للأصول الرقمية، ومن المتوقع أن يشكل انتقاله المرتقب إلى القطاع الخاص منعطفاً جديداً في مسيرته المهنية الحافلة، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترمب جهودها الدؤوبة لدفع عجلة تطوير سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة.
يأتي قرار هاينز هذا بعد مرور أقل من عام على تقلده منصبه المرموق في إدارة الرئيس ترمب، حيث اضطلع بدور قيادي في توجيه دفة مجموعة العمل المعنية بالعملات المشفرة، والتي تم تأسيسها بتوجيهات من ترمب في شهر يناير من عام 2025. وقد جاء إنشاء هذه المجموعة تجسيدًا لالتزامات ترمب الانتخابية الرامية إلى إصلاح وتطوير السياسات الأمريكية المتعلقة بالأصول الرقمية المتنامية.
وفي أواخر شهر يوليو من عام 2025، أصدرت مجموعة العمل بقيادة هاينز، وبمشاركة نخبة من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، رؤية البيت الأبيض الشاملة بشأن التشريعات الجديدة المزمع تطبيقها لتنظيم سوق العملات المشفرة الصاعد. ودعت المجموعة هيئة الأوراق المالية الأمريكية إلى وضع أسس وقواعد تنظيمية محددة تتلاءم مع طبيعة الأصول الرقمية الفريدة.
وقد قام الرئيس ترمب في الشهر المنصرم بالتوقيع على قانون تاريخي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي متكامل للعملات المستقرة المرتبطة بالدولار الأمريكي. وتعتبر هذه الخطوة بمثابة تمهيد حاسم لتبني هذه الأصول الرقمية على نطاق أوسع، لتصبح وسيلة دفع يومية معتمدة ومنصة سلسة للتحويلات المالية. وقد أعرب هاينز عن دعمه الكامل لهذا القانون الهام، المعروف باسم «قانون جينيس» (GENIUS Act).
وفي تغريدة له عبر منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، صرح هاينز قائلاً: "لقد كان شرفاً عظيماً لا يضاهى أن أخدم في إدارة الرئيس ترمب وأن أعمل جنباً إلى جنب مع قامة الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة ديفيد ساكس". وفي المقابل، أشاد ساكس، الذي يشغل منصب مستشار البيت الأبيض لشؤون الذكاء الاصطناعي، بمساهمات هاينز القيمة ودوره المحوري في صياغة السياسة المتعلقة بالعملات الرقمية.
تجدر الإشارة إلى أن هاينز قد خاض غمار المنافسة الانتخابية على مقعد في الكونغرس عن ولاية كارولينا الشمالية في مناسبتين سابقتين، ولكنه لم يحالفه التوفيق في تحقيق الفوز. قبل انضمامه إلى إدارة الرئيس ترمب لتولي مسؤولية الملف التنظيمي الحساس للأصول الرقمية، ومن المتوقع أن يشكل انتقاله المرتقب إلى القطاع الخاص منعطفاً جديداً في مسيرته المهنية الحافلة، في الوقت الذي تواصل فيه إدارة ترمب جهودها الدؤوبة لدفع عجلة تطوير سوق العملات المشفرة في الولايات المتحدة.